2021 May 12

أصغر طفلة سورية تعمل خياطة في مشغل لوالدها

#الساعة_25:رهف عمار

/ بتول نعمان/ طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً ، كثيراً ما رأيتها في مشغل الخياطة الذي أتردد إليه لإصلاح الملابس، وكنت أراها دائماً وبيديها ملابس و مقص، لكن لم يخطر في ذهني يوماً أنها تعمل ولا تلهو، حتى أخبرني والدها أنها تعمل معه، ما دفعني للحديث معها لتخبرني بأحلامها الوردية.

 / بتول/  أشارت في تصريح لموقع الساعة 25  إلى أنها تعمل مع والدها في مجال الخياطة منذ ثلاث سنوات تقريباً، كما أنها تصمّم جزادينها وملابسها الخاصة بمفردها، ويساعدها والدها في الخياطة.

وتابعت / بتول/  حديثها .." أساعد والدي في القص والحبكة، وتركيب الأزرار، حتى أصبحت أتقاضى أجراً أسبوعياً خاصاً بي، وأتمنى أن أتعلم أكثر مع الوقت، وعندما تصل قدماي إلى الماكينة سأبدأ بالخياطة بشكل جدي, مشيرة إلى أنها تحلم في المستقبل بدراسة تصميم أزياء أو شيئاً مشابه لهذه المهنة.

بدوره أشار والد / بتول/ الخياط /علي نعمان/ إلى أنه افتتح مشغلاً صغيراً في قريته منذ سنوات، و كانت ابنته تذهب معه كل يوم، , وحين لفت نظره أنها تميل لهذه المهنة وتحاول مساعدته، قرر دعمها وتشجيعها لتتعلم أكثر عن هذا المجال، مشيراً إلى أن قدماها لا تصلان إلى الماكينة، ويداها لا تساعداها على قص الأشياء الكبيرة، لذلك يتم الاعتماد عليها بالأشياء البسيطة، إضافة لذلك فهي ذكية ومتفوقة في مدرستها.

 

 

خاص