نفى رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش  وجود أي عاصفة ثلجية في سوريا، كما يُشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن أحداث العاصفة الثلجية القوية شمال أمريكا وكندا ساعدت في انتشار مثل هذه الأخبار حول منطقتنا.

وأفاد “جاويش”، أن “منخفض متوسط إلى ضعيف الفعاليّة بدأ، ستكون ذروته يوم الاثنين، قبل أن تستقر الأجواء مع مساء الثلاثاء لغاية نهاية الأسبوع الحالي”, مبيناً أن “المنخفض الذي بدأ ليلة الميلاد على المناطق الساحلية، ووصل إلى أجزاء من المنطقة الوسطى، سيمتد الأحد و الاثنين ليشمل معظم المناطق الداخلية”.

وكشف الراصد الجوي، أن “الكميات الأكبر للهطولات ستكون من نصيب المناطق الشمالية والساحلية، بينما تضعف الفرصة باتجاه الجنوب، ما يعني أن فرصة الأمطار على العاصمة دمشق ضعيفة نسبياً”.

وتابع “جاويش”، أن “ذروة المنخفض يوم الاثنين، مع بقاء فرصة للهطولات صباح الثلاثاء على المناطق الشرقية والجزيرة، حيث تستقر بعدها الأجواء من مساء الثلاثاء لغاية نهاية الأسبوع”, مضيفاً بأنه “هناك انخفاض طفيف على درجات الحرارة، بدأ الأحد، لكنها تبقى حول معدلاتها أو أدنى بقليل، ليطرأ انخفاض واضح، الاثنين، مع مرور الهواء البارد، لتصبح درجات الحرارة أقل من معدلاتها بحوالي 1-3 درجات مئوية، لتتهيّأ فرصة للثلوج”.

وحول الهطولاث الثلجية محلياً، أوضح “جاويش”: “بالنسبة للهطولات الثلجية خلال المنخفض الحالي فهي متوقّعة ليل الأحد ونهار الاثنين على المرتفعات الجبلية فقط”.

وعن توقعات الفترة القادمة، أجاب “جاويش”: “لا وجود لحالات جوية مميزة أو أي منخفض جوي فعّال، حتى نهاية العام على الأقل، مع سيطرة للأجواء الباردة ليلاً خاصةً على المرتفعات الجبلية”.

وحذّر “جاويش” من حدوث الصقيع على المناطق الجبلية، إضافةً إلى تشكّل الضباب في بعض المناطق الداخلية.

الجدير ذكره أنه من المتوقّع أن تشهد سوريا هطولات ضعيفة خلال الشهر القادم، وأقل من معدلاتها في معظم المناطق، بحسب ما أفاد به “جاويش” لتلفزيون الخبر.

إلى ذلك ذكرت المديرية العامة للأرصاد الجوية، خلال نشرتها كميات الأمطار التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، مبينة أن أعلى نسبة هطول سجلت في صافيتا 37مم.

 تلفزيون الخبر