كتب الصحفي هيثم محمد عبر صفحته على فيسبوك .." طالما أن القيادات الفرعية والمركزية التي جاءت بمعظم رؤساء وأعضاء مجالس الادارة المحلية في بلدنا عام 2018 بناء على علاقات شخصية ومصلحية مازالت هي نفسها مع استحقاق هذا العام وبالتالي هي نفسها من سيأتي بمعظم رؤساء وأعضاء المجالس المحلية وفق الآلية المتبعة في إعداد القوائم وبعيداً عن الأسس والمعايير الموضوعية أرى أن الأمل ضعيف جداً في ترشّح الكوادر الكفوءة التي تحترم نفسها وترفض الاستزلام والخنوع وضعيف جداً في وصول الكفاءات الحقيقية التي تهمها مصلحة مجتمعاتها المحلية والوطن الى هذه المجالس".

وأضاف.." هذا يعني أن الادارة المحلية لن تكون بخير في السنوات الأربع القادمة (إلا إذا تغيرت الآلية المتبعة ) حيث لن تصل إلى المجالس قيادات كفؤة تحظى بثقة المجتمع المحلي وتكون قادرة على تحقيق التنمية وتحسين الخدمات والمساهمة في نجاح اللامركزية الإدارية التي ينص عليها القانون 107 والتي وعد بالتوجه اليها المجلس الأعلى للادارة المحلية في آخر اجتماع له".

وختم .." ماأقوله لاينطلق من أي مصلحة شخصية فأنا لن أترشح لأي مجلس إنما ينطلق من الحرص على تحقيق الأفضل في هذا الاستحقاق الوطني".