2018 Apr 22

التسوق من المنزل.. "الفيسبوك" طريقة جديدة لبيع الألبسة في السويداء

السويداء25 – نادين العريضي:

التسويق الالكتروني أو البيع عبر الإنترنت أسلوب أثبت نجاعته في العديد من دول العالم و مؤخراً اجتاح سوريا بقوة، لأسباب فرضها واقع الأزمة في البلد والتطور التكنولوجي الذي سهل ذلك، حيث تعددت البضائع التي يتم بيعها بهذه الطريقة، ولكن ما مدى نجاح التجربة في بلدنا وفي السويداء خاصة، وما هي سلبياتها وايجابياتها ؟.

عن تجربته في هذا السياق يقول رائد زين الدين ( تاجر ألبسة عبر الإنترنت ): زوجتي هي صاحبة الفكرة وهي التي تختار البضاعة الأنسب نوعأ وسعراً، حيث نقوم بعرضها عبر صفحتنا على "الفيسبوك" فيتواصل الزبائن معنا ويتم الاتفاق على القطعة المطلوبة وعلى مكان وساعة التوصيل وفي حال لم تكن مناسبة عند التجربة نعيدها.

هذه الطريقة بالبيع تساعد على وصول البضاعة إلى عدد أكبر من الزبائن وبالتالي زيادة المبيعات مع تقليل الربح، بحسب زين الدين، ويضيف: غير أن هناك الكثير من الأشخاص لا يقتنعون بها خاصة أن بعض الصفحات تبيع بضاعة مختلفة في الواقع عن المعروضة وتلزم الزبون بأخذها حتى وإن لم تعجبه.

وأشار زين الدين إلى أن الناس يعتقدون أننا نوفر تكاليف أجرة محل ورسوم وضرائب بهذه الطريقة ولكن لدينا تكاليف التوصيل والاتصالات مع الزبائن التي تقارب أجرة المحل، خاصة أننا نأخذ أجور توصيل رمزية، مضيفاً: أعتقد أن سبب انتشار هذا الأسلوب بالبيع هو سهولته كون أي شخص يستطيع العمل به دون الحاجة إلى رأس مال كبير لعدم وجود المحل، كما يختصر وقت التسوق المباشر على الزبون، وبرأيي فإن هذه التجربة سيكون لها مستقبل في بلدنا وستتطور أكثر لأن الناس بدأت تعتاد عليها.

وتؤيد هاجر العمار ( زبونة ) هذه الفكرة فتقول إنها توفر علينا قضاء وقت طويل في التسوق فالبضاعة تأتي إلينا بدل أن نذهب نحن إليها، كما أنها غالباً ما تكون مختلفة ومميزة عن بضاعة السوق وأرخص ثمناً، ولكن المشكلة أحياناً أن الزبون يتفاجئ باختلاف البضاعة عندما تصله عن المعروضة على الإنترنت، هذا التلاعب يؤثر على ثقة الزبون ويجعله يفضل التسوق التقليدي.

إذاً يوفر التسويق الالكتروني فرص عمل تتناسب مع الواقع الحالي ويسهل العملية الشرائية بطريقة تجعله يحجز مكانه كأسلوب تسويقي ناجح إذا كانت المصداقية عنوانه.

خاص