2018 Apr 16

بروبّاغاندا

تركت الأحداث في سورية أثرها الحزين على الفن والثقافة كما على كل شيء، فالأغاني والشعر والأدب والرواية باتوا يعبّرون عن مآسي السوريين وفي الوقت عينه أضحوا أدوات للمواجهة، فأمسى القلم سلاحاً يواجه المدفع، والكلمة تتحدى القذيفة، وصوت الأغاني يعلو صوت الصواريخ، وفوق كل الدماء والدمار تتربع حلب كقلعة شامخة متحدية كل الشائعات والنفاق الإعلامي، ومن هنا اقتبس الكاتب الشاب رامي القاضي اسم روايته الثانية “بروباغاندا” التي تتحدث عن الحب والحرب في حلب، الحب ليس للحبيب فقط  بل حب الأرض، وحب التضحية.

الرواية تتمحور حول فكرة نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص، وبروباغاندا في معنى مبسط هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقي.