أوضح مصدر خاص للساعة 25 أن وزارة الزراعة دعت الفلاحين إلى مراجعةِ مديريات الزراعة في محافظاتهم  للحصول على التنظيم الزراعي، حيث سيتم اعتماد التنظيم للمساحات المخططة زراعتها على مستوى الفلاح للموسم الزراعي المقبل كأساس في تحديد كمية المحروقات اللازمة للاستثمار و تفعيلها على البطاقة  الإلكترونية الخاصة بهم.

وأشار إلى أن الوزارة عملت مع الجهات ذات الصلة على أتمتة توزيع مادة المازوت الزراعي من خلال وضع قاعدة بيانات بأسماء الفلاحين وحيازاتهم الفردية للقطاعات الثلاثة, مبيناً  أن الهدف  من الأتمتة تحقيق العدالة في توزيع المازوت الزراعي بين كل القطاعات “الخاص والتعاوني والمشترك” وإيصال الكميات إلى مستحقيها .

وأضاف أن النتيجة المؤكدة ستكون في تقليص عمليات الفساد ووصول المقنن العلفي والأسمدة والمبيدات وكافة مستلزمات الإنتاج الأساسية لمستحقيها وبشكل متوافق مع المساحة المزروعة ومع احتياجات الثروة الحيوانية.

وأكّد خبير في الاقتصاد للساعة 25 أن "البطاقة الذكية حل حقيقي لتوزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي" ، معتبرا أن البطاقة تؤدي إلى إضعاف حلقات الفساد وتعافي القطاع الزراعي، على حد قوله.

وبيّن مصدر آخر أن فكرة البطاقة الذكية سديدة ويمكن أن تشكل عاملاً مساعداً للفلاح في عملية الحصول على مستلزمات الإنتاج بشكل عادل كما يمكن أن تحميه من سطوة السوق السوداء وتجنبه ارتفاع الأسعار.

الساعة 25: عدي السلامي