2020 Oct 20

فقط في اليابان.

الساعةـ25

١-النوم أثناء العمل

بالتأكيد أغلب الدول إذا رأت موظفاً نائما فهذا يعني مشكلة كبيرة ولكن عندما تكون موجود بكوكب كاليابان فهذا يعد أمراً طبيعياً ومقبولاً تماماً ويطلق عليه اسم inemuri ووفقاً لهذه العادة، إذا كنت تنام في العمل فهذا يعني أنك كنت تعمل بجد وإخلاص ولم تحصل على وقت كاف لتنام في المنزل.

٢-غُرف العقاب

الشركات اليابانية لا يمكنهم ببساطة فصل موظف لا يرغبون به لأنه سيكلفهم مبالغ طائلة كتعويض، والحل الذي لجأت إليه العديد من الشركات مثل شركة (توشيبا وسوني وباناسونيك) هو غرف العقاب والمقصود بهذه الغرف إرسال الموظفين غير المرغوب فيهم لأداء مهام لا فائدة منها ومملة جداً لتشعرهم بالضجر والإحباط، إحدى أشهر الأمثلة عن تلك المهام هو أن تطلب منهم الشركة التحديق في شاشة تلفاز خالية لمدة عشر ساعات في اليوم!. وتأمل الشركات التي تنتهج هذا الأسلوب أن يصاب الموظف بالممل والإحباط من القيام بهذه الأعمال المهينة ليقدموا استقالتهم في النهاية لأن الاستقالة الطوعية تعني أنهم غير ملزمين بدفع أي أموال أو فوائد للموظف بعد رحيله وهو ما يوفر لهم بعض المال!.

3-لا يوجد حاجب في المدارس

ببساطة لأن اليابانيون يعلمون الأطفال التنظيف بأنفسهم، وهناك أوقات محددة مخصصة من أجل أن يعمل الأطفال سوياً لتنظيف الفصول الدراسية والممرات وتلميع الحمامات وهذا ما يزرع الإحساس بالمسؤولية لديهم.

4-تبني البالغين

نجد أن اليابان تنفرد بنوع مختلف تماماً من التبني وهو تبني البالغين! و98% من حالات التبني هي لبالغين بين عمر العشرين والثلاثين وأغلبها ذكور، فإذا كان هناك رجل ما يمتلك عملاً مزدهراً وورثة كبيرة وليس لديه ولد ليحمل اسم العائلة ويحافظ على العمل يمكنه البحث عن وريث مناسب ثم يتبناه ليحمل اسمه ويمكن أن يتكرر الأمر إذا كان للأب ابن ولكنه لا يرى أنه مناسب لإكمال مسيرته.

5-هيكيكوموري

وهي تعني عزل المراهقين الشباب أنفسَهم تماماً عن المجتمع والعالم، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة نوعاً جديداً من أنواع الخوف أو الفوبيا وهناك مرافق متخصصة ومستشارون مخصصون لإعادة تأهيل من يعانون من هذه الحالة والمُقدر عددهم بين 700000 إلى مليون شاب ورجل يحبسون أنفسهم في غرف صغيرة ولا يسمحون بأي اتصال مع العالم الخارجي معتمدين تماماً على ذويهم لتزويدهم بالقدر الكافي من الطعام الذي يبقيهم على قيد الحياة، وتستمر هذه الحالة في الغالب عدة سنوات ولكن بعض الحالات تمتد لعشرات السنين وبعضها لفترات غير محددة.

6-الجريمة في اليابان

تتميز اليابان بمعدلات جرائم منخفضة للغاية فهي ثاني أقل معدل جرائم قتل في العالم بعد موناكو حيث لا يسمح للأشخاص بامتلاك أسلحة نارية وحتّى السيوف التذكارية أو التي تستخدم في الاحتفالات والطقوس ولابد أن يتم ترخيصها من الشرطة أولاً، ويتم ممارسة عقوبة الإعدام في اليابان بمعدل ثلاثة سجناء سنوياً، حيث ينتظر السجين عدة ساعات لا أكثر حتى ينفذ الحكم فيه ولا يتم إبلاغ ذويه إلا بعد موته.