تزداد عتمة الشوارع والبيوت في مختلف المحافظات السورية، ويلف الظلام أينما ولَّيت الوجهة في الأحياء والساحات العامة، وعليه إذ ذاك وأمام الحال تلك لا يبدو قرار رفع تسعيرة “استجرار الكهرباء” منطقياً.

ومع زيادة التقنين الكهربائي الحكومي وخاصة في فصل الشتاء، يتوجه السواد الأعظم من الشعب السوري نحو البطاريات واللدات، أو الأمبيرات كحال مدينة حلب وريف دمشق، أو اللجوء إلى المولدات وما يترتب عليها من صعوبة تأمين الوقود اللازم لتشغيلها وارتفاع أسعاره، فإن الوعود الحكومية بشأن تحسين واقع التيار الكهربائي تبقى مجرد وعود، وذلك بخلاف وعود أخرى تتعلق بزيادة التسعيرة.

حيث كشف مصدر في وزارة الكهرباء في تصريحات صحفية أن تسعيرة استجرار الكهرباء الجديدة باتت جاهزة وهي قيد الإعلان قريباً “بعد تهيئة الرأي العام” التي ستبدأ بظهور إعلامي لوزير الكهرباء يوم الأحد المقبل.
وسيتضمن القرار الجديد زيادة أسعار استجرار الكهرباء المنزلية والسياحية والصناعية والخطوط المعفاة من التقنين، وذلك بحسب ما أشارت إليه المصادر.