2023 Apr 11

مرضى قلب يعجزون عن شراء الأدوية لارتفاع سعرها … عمرو : قطعهم للدواء كان السبب الأول في تردي وضعهم الصحي

شهد قسم الإسعاف في المشفى الوطني في السويداء ازدياداً في حالات الإغماء والتشنج وآلام في الصدر والاحتشاء بعضلة القلب .

وأكد أطباء قسم الإسعاف أن اللافت في مرضى القلب تغير الخط البياني لأعمار المرضى حيث لحظ ازدياد في نسبة المرضى من الأعمار الصغيرة من فئة الشباب.

وفي زيارة لقسم القلبية في المشفى الوطني ومن خلال اللقاء مع المرضى تبين أن القسم الأكبر من المقبولين هم في الأساس ممن يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو طارئة إلا أن عجز معظمهم عن شراء الدواء المطلوب بعد الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعاره في الفترة الأخيرة أدى إلى دخولهم بحالات مضاعفة أوصلتهم إلى المشفى إضافة إلى عدم قدرة الكثير منهم على إجراء تخطيط للقلب لارتفاع تكلفته فضلاً عن عجزهم عن مراجعة أطبائهم لارتفاع تعرفة الكشف لدى جميع الأطباء وتجاوزها الـ 25 ألفاً حيث أدت الأسباب المذكورة مجتمعة إلى تسجيل عدد كبير في قبولات القسم يومياً.

طبيب القلبية في المشفى الوطني الدكتور أيمن عمرو أكد أن قسم الأمراض القلبية يستقبل يومياً أعداداً كبيرة للمرضى لحالات استشارية جراء تسرع في القلب أو تشنج يتم قبول النصف منهم تقريباً في القسم لمتابعة حالتهم الصحية مشيراً إلى أن الاضطرابات القلبية وحالات احتشاء عضلة القلب ونقص التروية هي الحالات الأكثر بروزاً وخاصة من يعانون أمراضاً قلبية مزمنة إذ تبين أن قطعهم للدواء نظراً لارتفاع أسعاره وعجزهم عن شرائه كانا السبب الأول في تردي وضعهم الصحي.

ولفت عمرو إلى أن نقص التروية من أكثر الحالات التي تم تسجيلها ومتابعتها مؤكداً تقديم القسم للعلاج المناسب لتبقى القضية الأخطر هي تفاقم حالة المريض الصحية في حال تم تخريجه ولم يستطع تأمين الدواء الذي يحتاجه نظراً لتكلفته العالية التي تتراوح بين 75 ألفاً و125 ألفاً على أقل تقدير.

وأشار إلى أن الاضطرابات القلبية وحالات الاحتشاء والجلطات تعود أسبابها الرئيسية إلى توتر نمط الحياة ونوعية الأغذية والضغوطات المعيشية التي تؤدي إلى اضطراب ضغط الدم وارتفاعه مسببة نقص التروية أو جلطة إضافة إلى طبيعة العمل والانفعالات.

الوطن

شهد قسم الإسعاف في المشفى الوطني في السويداء ازدياداً في حالات الإغماء والتشنج وآلام في الصدر والاحتشاء بعضلة القلب .

وأكد أطباء قسم الإسعاف أن اللافت في مرضى القلب تغير الخط البياني لأعمار المرضى حيث لحظ ازدياد في نسبة المرضى من الأعمار الصغيرة من فئة الشباب.

وفي زيارة لقسم القلبية في المشفى الوطني ومن خلال اللقاء مع المرضى تبين أن القسم الأكبر من المقبولين هم في الأساس ممن يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو طارئة إلا أن عجز معظمهم عن شراء الدواء المطلوب بعد الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعاره في الفترة الأخيرة أدى إلى دخولهم بحالات مضاعفة أوصلتهم إلى المشفى إضافة إلى عدم قدرة الكثير منهم على إجراء تخطيط للقلب لارتفاع تكلفته فضلاً عن عجزهم عن مراجعة أطبائهم لارتفاع تعرفة الكشف لدى جميع الأطباء وتجاوزها الـ 25 ألفاً حيث أدت الأسباب المذكورة مجتمعة إلى تسجيل عدد كبير في قبولات القسم يومياً.

طبيب القلبية في المشفى الوطني الدكتور أيمن عمرو أكد أن قسم الأمراض القلبية يستقبل يومياً أعداداً كبيرة للمرضى لحالات استشارية جراء تسرع في القلب أو تشنج يتم قبول النصف منهم تقريباً في القسم لمتابعة حالتهم الصحية مشيراً إلى أن الاضطرابات القلبية وحالات احتشاء عضلة القلب ونقص التروية هي الحالات الأكثر بروزاً وخاصة من يعانون أمراضاً قلبية مزمنة إذ تبين أن قطعهم للدواء نظراً لارتفاع أسعاره وعجزهم عن شرائه كانا السبب الأول في تردي وضعهم الصحي.

ولفت عمرو إلى أن نقص التروية من أكثر الحالات التي تم تسجيلها ومتابعتها مؤكداً تقديم القسم للعلاج المناسب لتبقى القضية الأخطر هي تفاقم حالة المريض الصحية في حال تم تخريجه ولم يستطع تأمين الدواء الذي يحتاجه نظراً لتكلفته العالية التي تتراوح بين 75 ألفاً و125 ألفاً على أقل تقدير.

وأشار إلى أن الاضطرابات القلبية وحالات الاحتشاء والجلطات تعود أسبابها الرئيسية إلى توتر نمط الحياة ونوعية الأغذية والضغوطات المعيشية التي تؤدي إلى اضطراب ضغط الدم وارتفاعه مسببة نقص التروية أو جلطة إضافة إلى طبيعة العمل والانفعالات.

الوطن

خاص